عيد ميلادك
كل سنة و إنتي طيبة يا أحلى لبنى ..
اليوم كان ميلادها
كأنه كان يوم ميلادي
الفرحة الثائرة في شعرها
كان هدفها إسعادي
و ضعت كف فوق كف
أتأمل سحرا يكوي فؤادي
أتأمل بعين أدمعت شوقا
و أحرقت من طول البعاد ِ
إن أنشدت بكلماتها مرة
شعرت بنشيدها إنشادي
كلما قاتلت صبرا لحبها
وجدت رمشها بالمرصاد ِ
و اذا بجفنها الساحر يجرني
كأسير ضعيف مقتاد ِ
فكيف أصمد امامها و أنا عاشق
يا من عينها مربطي
و جفنها جلادي
فكأنني ولدت حين رأيتها
و كأن ميلادها هو ميلادي
0 Comments:
Post a Comment
<< Home